الأمم المتحدة: 1222 ضحية مدنية في أوكرانيا خلال سبتمبر الماضي

الأمم المتحدة: 1222 ضحية مدنية في أوكرانيا خلال سبتمبر الماضي
ضحايا الحرب في أوكرانيا

أفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن بيانات أعداد الضحايا المدنيين المسجلة جراء الأزمة في أوكرانيا تضمنت 1222 ضحية، بينهم 299 قتيلا و923 جريحا، وذلك في الفترة من الأول حتى 30 سبتمبر الماضي.

وأضاف المكتب الأممي -في بيان له الاثنين- أن "ما يصل إلى 84% من عدد الضحايا كان في مناطق تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية مقابل 16% فقط من الإجمالي بمنطقة لوغانسك ودونيتسك التي انضمت مؤخرا إلى روسيا بعد استفتاء شعبي"، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح المكتب أن إجمالي عدد الضحايا المدنيين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي وحتى  الأحد الماضي بلغ 15 ألفا و246 ضحية مدنية، بينهم 6114 قتيلا و9132 جريحا، لافتا إلى أن عدد القتلى بلغ 3644 قتيلا و4883 جريحا في دونيتسك ولوغانسك.

وتابع: أما في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية فبلغ عدد القتلى 3254 قتيلا و3514 جريحا، في الوقت الذي بلغ عدد القتلى في الأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة الروسية والجماعات المسلحة التابعة لها 390 قتيلا و1369 جريحا.. أما في مناطق أخرى من أوكرانيا تشمل (مدينة كييف وتشيركاسي وتشيرنيهيف وايفانو فرانكيفسك وخاركيف وخيرسون وكيروفوهراد وميكولايف وأوديسا وسومي وزابورجيا ودنيبروبتروفسك وخميلنيتسكي وبولتافا وريفني وترنوبل وفينيتسيا ومناطق زيتومير)، والتي كانت تحت سيطرة الحكومة عند وقوع الضحايا، فبلغ عدد القتلى 2470 قتيلا و4249 مصابا.

وكشف المكتب الأممي أن معظم الخسائر المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والصواريخ والضربات الجوية.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

فرار الملايين

واضطر أكثر من 11 مليون أوكراني، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا وفق تقديرات الأمم المتحدة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية